شارك البودكاست

كانت الرحلة رقم 13 لسفينة “إيجوز” مهيأة لمأساة حقيقية، فعلى الرغم من حالة الباخرة المتهالكة وافتقارها لقوارب نجاة ووسائل اتصال ملائمة، فضلًا عن هيجان البحر ذات ليلة عاصفة، سُمح لها بالإبحار بحمولة زائدة، فقضى ركابها الـ44 غرقى. 

لم تكن تلك حماقة ارتكبها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، لكن الإهمال كان متعمدًا، إذ إن الكيان حديث العهد كان يخطط يومها لحدث مثير في المغرب، فلماذا اختار جهاز الموساد التضحية بهؤلاء المغاربة اليهود العزل الذين وعدتهم الصهيونية بأرض جيدة وواسعة تفيض لبنًا وعسلًا؟ علما بأن معظمهم كانوا سيصيرون جنودًا يستخدمهم الاحتلال كحزام أمان ضد الثوار الفلسطينيين، بعد أن زعمت بأن فلسطين أرض بلا شعب، للدفع بهم نحو الهجرة. 

تابع أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي: 

فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast 

إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en 

تويتر: twitter.com/PodcastNoon

Series Navigation<< يهود المغرب: هارون بن مشعل.. قصة طاغية سعى لإقامة “دولة يهودية” بالمغربيهود المغرب: يهود البلاط.. نخب على مقاس السلطان المغربي >>