خرجت البنت مرتديةً فستان عرسها الأبيض، وكانت ترفعه عن الأرض لتحميه من غبار الأرجل الّتي كانت ترقص حولها وتصفّق لها ولعريسها بسكون تام. كانت الساعة التاسعة، وكانوا سوريين يحتفلون بعرسهم صامتين حتّى لا يسمع جيرانهم اللبنانيون وباقي النّاس صوت أفراحهملم يضعوا أغنية علي الدّيك على “سبيكر” صغير حتّى، شغّلها أحدهم من هاتفه ليبقى الصوت منخفضاً، فلا يتذمّر الجيران من احتفالهم ويعايرهم بالحرب الواقعة في المكان الذي يرفضون العودة إليه لسبب ما
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- يفرحون بصمت ويموتون بصمت… إنهم سوريون فحسب | لين نجم
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى