شارك البودكاست

خرجت البنت مرتديةً فستان عرسها الأبيض، وكانت ترفعه عن الأرض لتحميه من غبار الأرجل الّتي كانت ترقص حولها وتصفّق لها ولعريسها بسكون تام. كانت الساعة التاسعة، وكانوا سوريين يحتفلون بعرسهم صامتين حتّى لا يسمع جيرانهم اللبنانيون وباقي النّاس صوت أفراحهملم يضعوا أغنية علي الدّيك على “سبيكر” صغير حتّى، شغّلها أحدهم من هاتفه ليبقى الصوت منخفضاً، فلا يتذمّر الجيران من احتفالهم ويعايرهم بالحرب الواقعة في المكان الذي يرفضون العودة إليه لسبب ما

Series Navigation<< قاتل الرجال الذي أصبح “ولي الخرافات” أو النسخة الرجالية لريا وسكينة | معاذ سعد فاروقعن بنت كانت ستشبهني، وكنت سأسمّيها… عندما تفقد العزباوات أرحامهن | أحلام بشارات >>