شارك البودكاست

“مع الوعي لمخاطر الانزلاق في مفارقات تاريخيّة، نحاجج في هذا المقال الإسلاميين المشرقيين في ادّعائهم وجود نظام إسلامي سياسي متكامل صالح لكلّ زمان ومكان وقادر على مواكبة العصر بشروطه المادية وقيمه من حرية ومساواة”

“منذ ظهور الإسلام، لم يعرف المسلمون قبل القرن التاسع عشر ما يشابه المؤسسات التمثيلية التي شهدها الغرب في حضارات الرومان والممالك الامركزية الإقطاعية، ولم يوجد ما يشابه العقد الإقطاعي بحقوقه وواجباته أو المدن شبه المستقلة في شؤون حكمها”

“بعكس ما يبشّر به أصوليو المشرق عن وجود نظرية سياسية إسلامية متكاملة، فإنّ ضعف المؤسسات والجوانب المحاسبية والتمثيلية في المدرسة الفقهية ترك مصير الدولة بيد شخصية الحاكم وكفاءته دون وجود كوابح قوية لتسلّطه”

Series Navigation<< قلم المرأة أقوى من قضبان السجن… تجارب كاتبات في الاعتقال السياسي | آية ياسريوميات جمال الدين الأفغاني في باريس كما روتها تقارير البوليس السرّي الفرنسي | أحمد نظيف >>