نتناولُ اليومَ كتابَ “ولكنّ قلبي… متنبي الألفيةِ الثالثة” للشاعرِ والروائيِ يوسف رخا،ينقسمُ الكتابُ إلى قسمينِ: «الديوان» و«الشرح»، معززاً برسومٍ للفنانِ وليد طاهر العابرة من غلافِ الكتابِ إلى الجزأين.يضمُ جزءُ الديوان عشرينَ قصيدةَ نثرٍ كتبها رخا بتحفيزٍ من عشرينَ بيتاً للمتنبي. يسبحُ بيتُ المتنبي في بياضِ الصفحةِ اليمنى، وعلى الصفحةِ اليسرى قصيدةُ يوسف رخا. معارضةٌ نثريةٌ للمنظومِ، أو كتابةٌ على كتابةٍ، حيثُ تتسلمُ القصيدةُ النثريةُ القولَ من البيتِ الشعري لتصنعَ مفاجأتِها في كلِ مرة؛ فأحياناً تبدو استكمالاً للبيتِ القديمِ من جهةِ البناءِ اللغوي، لكنها تدفعُ بالسياقِ إلى جهةِ معنى آخر.أما في قسمِ «الشرح» من كتابِ «ولكن قلبي» نقفُ على مخاتلةٍ أخرى، حيث لن يشرحَ رخا قصائدَهُ أو أبياتَ المتنبي، لكنه يشرحُ نفسَه، ويحاولُ أن يفهمَ ماهيةَ الشعرِ، في نصٍ غاية في العذوبة، نتعرفُ فيه على ملامحِ الكاتبِ الثقافيةِ والحياتيةِ وسيرةِ قراءاتِه، ونعرفُ أن قراءةَ المتنبي كانت في الأساسِ جزءاً من مواجهةٍ مع أنواعٍ مختلفةٍ من الإحباطِ الخاصِ والعام.صدر عن «دار التنوير»
- “تعرية النرجسي.. التعايش والديمومة مع المستغرق بذاته”
- “الإنفلونزا العظمى” سردية عن التشابه بين الإنفلونزا الإسبانية وكورونا
- “تماثيل الجان” رواية يبدو فيها العالم كلعبة فيديو
- Winston Churchill: His Times, His Crimes أو «وينستون تشرشل.. أوقاته وجرائمه»
- “الأيام” السيرة الذاتية لطه حسين
- “ولكنّ قلبي… متنبي الألفية الثالثة” الشعر لمواجهة الإحباط الخاص والعام
- Love And Duty الحب والواجب: الأرامل الكونفدراليات والسياسة العاطفية للخسارة
- The Spectacle Of Grief في مشهد حزين: الجنازات العامة والذاكرة في عصر الحرب الأهلية
- “الصناعة كما عشتها” سيرة رجل الصناعة السعودي البارز سعد بن إبراهيم المعجل
- “رحلة مع الحياة” ذكريات ومواقف خاصة من بعض القضايا الشائكة في موريتانيا والجوار