شارك البودكاست
بالنسبة للفنانين، يُفترض أنّ لا وجودَ لجلادين لهم امتيازات، لأن الفنّ لا يخدم أيَّ طاغية أو مستبد أو مجرم حرب، لا يخدم الفنّ إلا البشر الذين يعانون من كل هؤلاء.

عن الفن والثورة واقتحام المرأة لعالم الرجال، كان لنا لقاء مع فنانة تشكيلية وروائية، نجمة صفٍّ أول في الدراما السورية خلال التسعينيات، ومن أوائل المخرجات السينمائيات. من أبرز أدوارها التلفزيونية شخصية زوينة في مسلسل “جواهر”، ألّفت وأخرجت عدة أفلام سينمائية بينها فيلم “رؤى حالمة”، ولها كتابات روائية أحدثها رواية “غرق السلمون”. التزمت مبكرًا بالشأن العامّ، وتُوِّج هذا الالتزام بموقف واضح من الجريمة التي ارتكبها النظام السوري مع بدايات الثورة، فكان ثمن هذا الموقف المنفى والحرمان من كل ما تحب.

الفنانة السورية واحة الراهب، تحلّ ضيفة في هذه الحلقة من بودكاست “في الظل”.

Series Navigation<< رانيا إلياس: أجبرني الاحتلال أن أكون سجّانة ابني | في الظل مع هزار الحركراتب شعبو.. طبيب وروائي وحكاية 16عامًا في معتقلات الأسد | بودكاست في الظل مع هزار الحرك >>
انضم للنقاش