بالنسبة للفنانين، يُفترض أنّ لا وجودَ لجلادين لهم امتيازات، لأن الفنّ لا يخدم أيَّ طاغية أو مستبد أو مجرم حرب، لا يخدم الفنّ إلا البشر الذين يعانون من كل هؤلاء.
عن الفن والثورة واقتحام المرأة لعالم الرجال، كان لنا لقاء مع فنانة تشكيلية وروائية، نجمة صفٍّ أول في الدراما السورية خلال التسعينيات، ومن أوائل المخرجات السينمائيات. من أبرز أدوارها التلفزيونية شخصية زوينة في مسلسل “جواهر”، ألّفت وأخرجت عدة أفلام سينمائية بينها فيلم “رؤى حالمة”، ولها كتابات روائية أحدثها رواية “غرق السلمون”. التزمت مبكرًا بالشأن العامّ، وتُوِّج هذا الالتزام بموقف واضح من الجريمة التي ارتكبها النظام السوري مع بدايات الثورة، فكان ثمن هذا الموقف المنفى والحرمان من كل ما تحب.
الفنانة السورية واحة الراهب، تحلّ ضيفة في هذه الحلقة من بودكاست “في الظل”.
- 1: سناء سلامة.. قصة حب عبر شباك السجن
- رائد الصالح مدير الخوذ البيضاء: الإنسانية حتى لا نصير الوحوش التي نحاربها | في الظل مع هزار الحرك
- نجوان سمري مراسلة الجزيرة: أنا فلسطينية صحافية | في الظل مع هزار الحرك
- عاطف نعنوع مدير ملهم التطوعي: شفافون في عملنا عفويون بطبائعنا | في الظل مع هزار الحرك
- ممدوح عزام: تكتمل الرواية عندما تنتهي الحرب | في الظل مع هزار الحرك
- واحة الراهب: قايضت الفن بمبادئي…خسرت لكن لم أندم | في الظل مع هزار الحرك
- الفنانة السورية سمر كوكش: أن تكون إنسانًا ويحكمك قَتَلَة | في الظل مع هزار الحرك
- سمر كوكش: شهادة خاصة في زنازين الفرع 215 | في الظل مع هزار الحرك | الجزء الثاني
- سمر كوكش: سجن عدرا والقرارات المصيرية | في الظل مع هزار الحرك | الجزء الثالث
- وئام عماشة.. الانعتاق من الاستبداد والاحتلال | في الظل مع هزار الحرك