شارك البودكاست

“كل السوريين الذين عانوا من انعدام استقرار البلاد وما يرافقه من ضغوطات مادية ومجتمعية كانوا ضحية مرض حسني الزعيم بالسكري بقدر ما كانوا ضحية المطامع الأميركية والإسرائيلية، كانوا ضحية ضحكات الزعيم بعد ترهيبه لوفد الوجهاء بقدر ما كانوا ضحية مؤامرة الإنكليز على البلاد”

بعد دخول وجهاء دمشق إلى مكتب حسني الزعيم، ورده اتصال، فرفع السماعة وراح يصرخ غاضباً: “لا يهمني، أعدمه فوراً، سكين أو مسدس لا فرق أعدمه، سوف أعلّم هذا الشعب احترام القانون”، ثم أغلق السماعة ونظر إلى وجوه الحاضرين المصفرّة، وسألهم عن سبب حضورهم إلى مكتبه…

Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو

Series Navigation<< المستبدّون يقتلون ضحاياهم مرتين… لماذا قتل صدام حسين وزير الصحة؟ | علي أديبأنا امرأة أغوتها وحدتها، وأجهضت ثلاث مرات | حائرة سليم >>