من محاولة الملكة الفرعونية نفرتيتي صنع أحمر الشفاه، وارتداء لويس الرابع عشر الكعب الرجالي لإخفاء قصره، إلى ظهور المكياج الذي حوله ماكس فاكتور من مكياج خاص بنجمات السينما إلى مواد تجميل لكل النساء،
كانت ولا زالت محاولة الإنسان لتجميل نفسه غاية يدفع لأجلها محاولات وتجارب عديدة وأموال طائلة، منها ما توصل إليه الإنسان بالعصر الحالي وهي الصناعة التجميلية ومنذ ظهورها والحوار قائم ومتطور يبدأ وينتهي عند السؤال الأول
هل من المقبول تغيير ما منحك الله من خلق؟
وإلى أي درجة مسموح لك بالتغيير؟
ماهي الحدود الأخلاقية لعمليات التجميل؟
وهل المرض النفسي سبب للجوء للتجميل؟ أم المرض النفسي نتيجة للصنعة التجميلية؟
هل تتغير أسباب لجوء الناس إلى عمليات التجميل؟ هل لوسائل التواصل تأثير على مفهوم الجمال؟
ماهي الأساليب الطبية الناجحة؟ وهل الغاية تجارية بحتة؟
تجيب على هذه الأسئلة وتشرحها الدكتورة ابتهال الحبيب دكتورة الجلدية والتجميل مع الأستاذ فهد السبيعي بحوار طبي اجتماعي أخلاقي.