استكمالًا للحلقة السابقة، أعاود طرح السؤال مجددًا (هل يوجد تاريخ فلسفة فعلًا؟)، ولكن هالمرة من خلال الإجابة اللي قدموها كلًا من كوينتن سكينر في مقالته “المعنى والفهم في تاريخ الأفكار” المنشورة عام ١٩٦٩، وماوريس ماندلباوم في مقالته “تاريخ الأفكار وتاريخ الفكر وتاريخ الفلسفة” المنشورة عام ١٩٦٥. سكينر يقول بإنه تاريخ الفلسفة العمودي مستحيل، بينما ينحو ماندلباوم لإمكانية تأريخ الفلسفة طالما أخذت بعض الأمور بالحسبان. الجزء الأول من الحلقة يستكشف المقالتين ويقارن بينهم من خلال افتراضات وأطروحات كتابها.
الجزء الثاني من الحلقة يحمل في صميمه بعض الإشكالات الجوهرية التاريخية في اللي حسيت إنه المقالتين ما جاوبت عنه. فعلى سبيل المثال، كيف يمكن تضمين الأعمال غير الفكرية في إعادة بناء الإطار الفكري في حقبة زمنية؟ وكيف يمكن لهالفكرة إنها تعقّد مقاربتنا للأفكار في تاريخانيتها؟
Links:
رابط الاشتراك في القائمة البريدية لمنصة كتبيولوجيالجزء الأول من “هل يوجد تاريخ فلسفة فعلًا؟”مقالة سكينر “المعنى والفهم في تاريخ الأفكار”مقالة ماندلباوم “تاريخ الأفكار وتاريخ الفكر وتاريخ الفلسفة”مقالتي المنشورة على معنى في تحليل مقالة سكينرحلقة كتبيولوجي عن كتاب “مهنة المؤرخ” للفرنسي مارك بلوكحلقة كتبيولوجي عن الخطاب الذكوري في رواية “الحي اللاتيني”حلقة كتبيولوجي “داخل الرواية خارج الأدب”كتاب روبرت دارنتون “مجزرة القطة العظيمة وحقب أخرى من التاريخ الثقافي الفرنسي”كتاب مقالات جيلبرت رايل اللي فيه المقالتين اللي ذكرتهم عن الوصف السميك وتأملات المتأمل
- الهويات المقتولة: لماذا يدعونا أمين معلوف للخنوع للغرب؟
- كيف أصير قارئ تاريخ أفضل؟
- ١٢ شهر ١٢ كتاب (٢٠٢٢)
- لماذا نقد النقد؟ | مع ندى الهتاري
- ١٢ شهر و١٢ كتاب
- هل يوجد تاريخ فلسفة فعلًا (2)
- في أثر إيمان مرسال
- هل للرواية قيمة معرفية؟
- ولكن بعض الحيوانات أكثر تساويًا من غيرها
- رذيلة التخصص: كيف تسطح التخصصات فهمنا للواقع؟
تعليق واحد
[…] الجزء الثاني من هنا […]