كانت ليبيا قبل اكتشاف النفط والبدء في تصديره، من الدول الفقيرة التي يعتمد اقتصادها على النشاطين الزراعي والرعوي. وفي العام 1958 زفّت بشرى اكتشاف النفط، وكان بمحض المصادفة، في أثناء حفر آبار لتوفير المياه لبعض المدن والقرى الليبية. حينها قال الملك إدريس مقولته المشهورة “أتمنّى لو أنكم عثرتم على المياه”، ربما لإدراكه بالمشكلات التي يمكن أن يجلبها هذا الاكتشاف، ولكنه كان على ثقةٍ، في الوقت نفسه، من الانتعاش الذي سيُحدثه، والذي سيكون إيجابيا على بلدٍ فقيرٍ يعيش على معونات الغير وصدقاتهم، وشعب كان يحتل صدارة القائمة الدولية لأفقر الشعوب، ما اضطرّ الحكومة آنذاك إلى تأجير قواعد عسكرية داخل الأراضي الليبية لكل من أميركا وبريطانيا للوفاء ببعض التزاماتها المالية.
- معاناة فلسطين ونفاق المعايير المزدوجة | مصطفى البرغوثي
- قلم على الهواء | خرس السياسة في معرض القاهرة للكتاب | عبده البرماوي
- قلم على الهواء | الحرية تبدأ من المنازل | محمد أبو الغيط
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | ليبيا بين انقسامات الداخل وأزمة أوكرانيا | خيري عمر
- هل يصلح النفط في ليبيا ما أفسدته السياسة؟
- قلم على الهواء | العسكر والسلطة في مصر… حقائق مفزعة | خليل العناني
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | مدارس الأئمة والخطباء في تركيا بين السياسة والتربية | محمد نور النمر
- قلم على الهواء | رَوْتَنَة الثورة والسياسة مقابل بيان تأميم سورية | مضر رياض الدبس