شارك البودكاست

عندما يصبح جواز السفر أول بطاقة للحرمان من العودة إلى الوطن، وللحصول على أبسط الحقوق في دول أخرى، يصبح الحصول على بيت آمن أمراً عبثياً. أنت لا تملك شيئاً على أية حال، فلماذا تحاول أن تملك شعوراً مؤقتاً بالأمان؟فما أحلم به اليوم، هو أن يعرف أولادي أين عشت وكبرت، أين وقعت في الحب للمرة الأولى، وأين سكن أمي وأبي، وأين كان أقاربي يعيشون، بين التجارة ومشروع دمر وأبورمانة والروضة، وأين فقدت أول صديقة من طفولتي في داريا، وأين سمعت أول مظاهرة في دمشق…

Series Navigation<< “لو كان مؤمناً حقيقياً لما انتحر”… الوصفة السحرية لعلاج الاكتئاب بالتديّن | محمد تيسيرالعراضة الشامية كوجه لـ”مقاومة الانتداب”… من تزفّ اليوم؟ | عمر حاج حسين >>