إذا كانت أخلاق الشعوب متحركة وليست ثابتة، فلماذا نواصل الحياة براديكالية في حكمنا على المبدعين؟ لماذا اليوم تقع تصفية توفيق بن بريك ثقافياً، لأنه ساند في الانتخابات الرئاسية نبيل القروي في تونس؟ ولماذا تقع تصفية الروائية والجامعية المصرية منى البرنس لأنها رقصت بمايو أو بـ”جلبية”؟
كان طه حسين فظاً مع زملائه، وكثيراً ما قزّمهم، وكان عبد الحليم داهية ويكيد لفريد الأطرش، وكان يوسف إدريس مغروراً، وله مع قصص الغرور حكايات من شرق الأرض إلى مغربها، إلا أن هذا كله لم ينقص من قيمة هؤلاء شيئاً
متى نتعامل مع الكتاب والفنانين كما تعاملنا مع مارادونا عندما نراه يجر إلى السجن لتعاطيه المخدرات أو ارتكاب جرائم عنف، فنفصل بين مارادونا الشخص ومارادونا أسطورة كرة القدم؟
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- هل نحاكم المبدع أخلاقياً؟ | كمال الرياحي
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى