قرأت كتاب “الحق العربي في الاختلاف الفلسفي” أول مرة أواخر عام ٢٠٢٢، يعني بعد ٢٠ سنة تقريبًا من نشره. قرأته من باب انشغالي في ذاك الوقت بقراءة مختلف الأطروحات اللي تحاول تقوض أسس الفكر الغربي، أو بالأحرى تقوض الكيفية اللي صرنا من خلالها نعرّف أنفسنا ومعارفنا بواسطة مقولات وأطر إبستمولوجية “غربية”. واعتقدت إنه كتاب طه عبدالرحمن يصب في هذا الاتجاه، من حيث إنه يزعم في مقدمته محاولته لشرعنة منطق الاختلاف الفلسفي العربي وأحقية التفلسف خارج إطار الفلسفة الغربية المهيمنة. ولكن للأسف كان الكتاب مخيب جدًا للآمال، ويكرس نفس البنى اللي يحاول إنه يقوضها.
قرأناه أنا وحسين مرة ثانية في محاولة إنه نتناول بعض تفاصيله وكيف إنها تزعزع الأساس اللي طه يحاول يبنيه.
هذي الحلقة هي الجزء الأول من قراءة “الحق العربي في الاختلاف الفلسفي”.
قرأتون الوصف وتبحثون عن رابط السحب؟ هذا هو، ولا تزعلون:
https://forms.gle/o2kajDhsvjJCZRDZ7
أستقبل تعليقاتكم واقتراحاتكم وانتقاداتكم على إيميل كتبيولوجي:
[email protected]
أو على حساب كتبيولوجي على تويتر وانستغرام:
twitter.com/kotobiology
instagram.com/kotobiology
أو على حسابي الشخصي:
twitter.com/neo7ussianism
وحساب حسين الضو الشخصي أيضًا:
twitter.com/hussain_aldhaw
Links:
احتفالية نصف مليون مستمع لكتبيولوجي 🎊
- الهويات المقتولة: لماذا يدعونا أمين معلوف للخنوع للغرب؟
- كيف أصير قارئ تاريخ أفضل؟
- ١٢ شهر ١٢ كتاب (٢٠٢٢)
- لماذا نقد النقد؟ | مع ندى الهتاري
- ١٢ شهر و١٢ كتاب
- هل كان طه عبدالرحمن طاهويًا (١)؟
- في أثر إيمان مرسال
- هل للرواية قيمة معرفية؟
- ولكن بعض الحيوانات أكثر تساويًا من غيرها
- رذيلة التخصص: كيف تسطح التخصصات فهمنا للواقع؟