بعد واقعة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة في حكومة الوحدة الليبية، نجلاء المنقوش، بنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، في روما، الأمر الذي أثار غضبا واسعا في الأوساط السياسية الليبية الرسمية والشعبية، حاول رئيس الوحدة الوطنية احتواءه بقرار إقالة المنقوش، رسميًا وإحالتها إلى التحقيق.
ليس هذا فقط، فقد وافق مجلس النواب الليبي، على خلفية هذا اللقاء المثير للجدل في أيلول/ سبتمبر الماضي، على تعديل قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، لتغليظ العقوبات الواردة بالقانون رقم 62 الصادر، عام 1957، المتعلق بتجريم التطبيع مع إسرائيل، ولم يطرح للتصويت في مجلس النواب وقتها.
لكن على ما يبدو تسببت الحرب التي تقودها إسرائيل على غزة منذ أكثر من شهر، والتي أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، في إعادة قضية التطبيع مع إسرائيل للواجهة من جديد، حيث أنهى مجلس النواب الجدل حولها بإقراره بالإجماع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، بحسب المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بلحيق.
الضيوف:
من القاهرة.. حسين مفتاح، محلل سياسي ليبي
من بيروت، د. رائد المصري، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية
إعداد وتقديم: عبدالله حميد
- الآلات والبشر… صراع التفوق وحروب الوجود والبقاء “الآلة أو البشر”؟
- جدري القرود… هل نحن أمام وباء جديد؟
- “ضيعة ضايعة” الرقم الصعب في الكوميديا
- من هي الشخصية النرجسية، ولماذا تحول حب الذات إلى وباء مع إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي؟
- بعد أزمة القمح هل يصل الأمن الغذائي في اليمن إلى نقطة اللاعودة؟
- هل توقف قطار التطبيع مع إسرائيل بعد الحرب في غزة؟
- نجدهم بين الأزقة وعلى قارعة الطريق يبيعون المناديل ويمسحون زجاج السيارات، سكنوا الشارع فأطلق عليهم لقب أطفال الشوارع.
- السعادة واختلافها عند الشعوب والمجتمعات
- إيلون ماسك ومئة علامة استفهام؟
- بيان جمال مبارك: احتفال بالبراءة أم تمهيد للعودة للسياسة؟