في هذه الحلقة، نستعرض التحديات والخيارات التي يواجهها أصحاب الأعمال عند اختيار الموظف المناسب. نتحدث عن اثنين من النهج المختلفين في التوظيف: الأول يركز على اختيار مرشح يشبهك ويتوافق معك شخصيًا، بينما الثاني يسعى إلى توظيف شخص يكمل نقاط ضعفك ويضيف قيمة مختلفة. نستعرض المزايا والتحديات لكل من هذين النهجين ونقدم نصائح لاختيار الشخص المناسب لاحتياجات عملك. نلفت الانتباه إلى أهمية تحديد أهداف التوظيف بوضوح ومعرفة ما تبحث عنه في موظفك. نسلط الضوء على أهمية معرفة القيم المطلوبة وكيفية تحليلها من خلال الأسئلة المطروحة في المقابلة. نناقش أهمية التعاطف مع المشاعر الطبيعية للمتقدمين وكيفية جعل عملية التوظيف أكثر بساطة وسهولة. نناقش أيضًا أهمية تحليل المشاكل في بيئة العمل وتأثيرها على عملية التوظيف. وفي النهاية، تم التركيز على أهمية القيم في عملية التوظيف وكيفية تحديد الأهداف والاحتياجات في التوظيف.
Takeaways
اختيار الفريق المناسب يلعب دورًا حاسمًا في نجاح المشروع
يجب أخذ المعايير المناسبة في الاعتبار عند توظيف الأشخاص
توظيف شخص يشبهك يمكن أن يساعد في تفويض المهام وتحقيق التوازن
يجب أن نتعاطف مع المشاعر الطبيعية للمتقدمين في المقابلة الشخصية ونخلق بيئة مريحة لهم.
يجب تبسيط عملية المقابلة الشخصية وإعطاء الفرصة للمتقدمين لطرح الأسئلة.
تحليل القيم والتصرفات في المقابلة الشخصية يساعد في اتخاذ قرارات التوظيف الصحيحة.
Article:
هل توظف من يشبهك أو من يكمّلك؟
اختيار الموظف المناسب ممكن يكون صعب، والخطأ في الاختيار قد يكون له عواقب وخيمة. فلمّا نتكلم عن اختيار المرشح المثالي القرار يتلخص في اختيارين: هل أنت تبحث عن نسخة مكررة من نفسك أو تبحث عن شخص يكمل نقاط ضعفك ويضيف قيمة مختلفة لمكان العمل؟ في هذه المقالة حنكتشف النهجين الاثنين وكيف بيأثرو على اختياراتنا بالتوظيف.
فخ التوظيف القائم على العلاقات الشخصية: يخطئ بعض رواد الأعمال وخاصةً أصحاب الشركات الصغيرة، بالتوظيف بناء على الإعجاب الشخصي بالمرشح أو بالاهتمامات المشتركة. صحيح ممكن يكون هذا التوافق مبشر على التناغم، لكن يمكن أيضًا أن يؤدي إلى صراع على السلطة وخلافات مهنية مستقبلا.
من المهم معرفة أن صراعات السلطة هي جزء طبيعي من العلاقات، وتتطلب وعي ذاتي ومهارات تواصل متينة للتعامل معها بنجاح. ومع ذلك، يمكن تسبب هذه النزاعات ضرر وخطر أكبر لما تفتقر لوضوح أهداف التوظيف.
مخاطر توظيف النسخة المكررة عن نفسك: لما يوافق رواد الأعمال على تعيين مرشح بشكل لحظي، غالبًا ما يشير ذلك إلى درجة عالية من التشابه بينهم. هذا التوجه ممكن يكون واعد في البداية ولكن على المدى الطويل لا يُعتبر مستدام وصحي في البيئة الوظيفية. لاتخاذ قرارات توظيف مستنيرة من الضروري التأني وتحديد أهداف التوظيف بوضوح.
توجهات استراتيجية للتوظيف:
التوجه الأول – توظيف نسخة من نفسك: لو كان هدفك هو العثور على شخص يتمتع بمجموعة مهارات مشابهة لمهاراتك ويقدر يتعلم أساليبك ويحسنها ويتولى مسؤوليات معينة لاحقا فأنت قاعد توظف نسخة من نفسك. يساعدك هذا التوجه على تحديد نسخة أفضل منك للتعامل مع جوانب معينة من العمل، عشان تسمح لنفسك بتوجيه تركيزك على مهام أخرى.
التوجه الثاني – توظيف شخص يكملك: إذا كان هدفك هو تحديد شخص يقدر يسد فجوات المهارات عندك ومعالجة المهام اللي تفتقر فيها للخبرة والاتقان عشان تركز على مسؤولياتك الأساسية، فأنت قاعد توظف شخص يكملك. يساعدك هذا التوجه إنك تلاقي عضو فريق متكامل قادر على توظيف مجموعة مختلفة من المهارات.
الأسلوب الصحيح لكل خيار:
بالنسبة للخيار الأول (توظيف نسخة من نفسك): الأنسب في هذه الحالة إنك توظف شخص تستشعر معاه بتوافق شخصي فوري بحيث يساعدكم هذا التوافق على خلق تناغم في العمل بمشاركة أساليب وتوجهات متشابهة. ومع ذلك، مهم تحافظ على عقلية منفتحة وتتقبل فكرة أن هذا الشخص قد يتحدى أساليبك مستقبلا ويقدم وجهات نظر جديدة.
بالنسبة للخيار الثاني (توظيف شخص يكملك): لما يكون هدفك إنك ترمم نقاط ضعفك، ابتعد عن التوظيف
تابع بودكاست حكيـــم على
اليوتيوب
الانستجرام
أو
اقرأ ١٠٠ مقال مجّاني في ريادة الأعمال لبيع الخبرات هنا
- تحلم ببراند شخصي أقوى؟ | قوانين البراند الشخصي الكونيّة
- خطوات بناء الشراكات الفعّالة
- صناعة المحتوى للخبراء: عن ماذا ولمن؟
- هل تترك وظيفتك وتبدأ عملك الخاص؟
- كيف تبدأ في بيع الخبرات؟
- كيف تضمن القيم نجاح البراند؟
- السوشال ميديا للخبراء تحدّي في التواصل
- هل توظف من يشبهك أو من يكمّلك؟
- المنهجيّة للوصول لإسم البراند