أحيا التونسيون الذكرى الحادية عشرة لثورة “الياسمين” التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي وأنهت عهدا مظلما من تاريخ البلاد، وكانت أيضا شرارة لثورات الربيع العربي.
غير أن الاحتفاء بهذه الثورة هذا العام يختلف عن كل الأعوام الماضية، فهو يأتي في ظل أزمة سياسية عميقة تسببت فيها قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية بدءا من 25 يوليو الماضي، وأحدثت انقساما واضحا في الشارع التونسي شعبيا وسياسيا، وسط مخاوف من ضياع مكتسبات ثورة قامت على مبادئ الحرية والكرامة .
فماذا بقي من الثورة التونسية في ذكراها الحادية عشرة؟ وهل يمكن إنقاذها؟ وما هي السيناريوهات الممكنة لاستعادة الديمقراطية في تونس؟
في حلقة اليوم من بودكاست الجزيرة “بعد أمس”، تستضيف آمال العريسي دكتور مهدي مبروك وزير الثقافة التونسي السابق ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، للبحث عن إجابة لسؤال: ماذا تبقى من الثورة التونسية بعد أحد عشر عاما؟
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: مروان الوناس، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: سامي الجزيري.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- هل تصمد الثورة التونسية أمام الانقلاب؟
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة