شارك البودكاست

تقدم للجيش السوداني على عدة جبهات، يقابله انحسار وتراجع من قوات الدعم السريع، وتكثيف للهجمات انتقامية ضد القرى والمناطق المدنية وارتكاب مجازر أثارت ردود أفعال دولية ساخطة، وإدانات من كبرى عواصم العالم والمنطقة. 

أسابيع مضت على هزيمة الدعم السريع في مروي، والتصريح المرئي الشهير لقائدها محمد حمدان دقلو، الذي شن فيه هجومًا لاذعًا ضد مصر، ولا زالت القوات تتكبد الخسائر على الأرض، بفقدان مناطق سيطرت عليها لشهور، وانشقاق قيادات بارزة عسكرية وسياسية فيها، لعل أكبرهم حتى الآن اللواء أبو عاقلة كيكل قائد القوات في الجزيرة، وخمسة من مستشاري المجلس الاستشاري للقوات، لكن مشهد المواجهات الدامية على الأرض لا زال مستمرًا حتى الآن، حاملًا مؤشرات واضحة على الموقف الحرج لقوات الدعم السريع. 

بعد عامين من الحرب في السودان، ما سر انقلاب الموقف لصالح قوات الجيش؟ وهل بدأت هزيمة قوات الدعم السريع وخسارتها للمعركة أم أن ما يحدث لا يعدو كونه انتصارات تكتيكية لا استراتيجية للجيش؟ وما هو مستقبل القوات إن هزمت وما هو مصير قادتها؟ 

في حلقة جديدة من “بعد أمس”، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الكاتب الصحفي السوداني، عثمان الميرغني، وأستاذ الدراسات الإفريقية، د. بدر الشافعي. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست “أثير” الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من “أثير” الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. 

إشراف وتقديم: روعة أوجيه

إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله المصطفى

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر

Series Navigation<< ترامب يعود إلى البيت الأبيض.. إلى أين سيأخذ أمريكا والعالم معه؟الاقتصاد الألماني… رجل أوروبا المريض >>