لم أبكِ. فعلت أموراً مخجلة حتى أبكي، ولمّا بكيت… كان بكاءً مملاً، فبكيت من جديد لأنني لا أعرف كيف أبكي… مجازنسيت طفلتي، وجلست بجانبهم، أردت أن أحرس نومهم. وبينما أزيح جثثهم من حياتها، بكيت أمومتي اللئيمة، بكيت أطفالاً نائمين كانوا أصدقاء طفلتي المحتملين… مجاز أرسلت رسائل حب للكثير من الغرباء، شكرتهم بالإنجليزية لأنهم، رغم أنهم لا يجيدون العربية، قرأوا قصتنا وصدقوها. شكرتهم وأنا حزينة لأنهم قالوا إن قتل الأطفال جريمة، شكرتهم وأنا سعيدة لأنني وجدت من أشكره… مجازأيها الموتى، سامحونا إن قمنا من نومنا ولم تقوموا. إن غسلنا وجوهنا وأكلنا طعامنا ولعبنا مع أطفالنا. ولا تسامحونا إن نسينا نصيبكم من كل هذا… مجازنحن لسنا ذئاباً، لسنا مثلهم يا غزة، نحن أشجار الغابة. نخاف عليك ونحاول أن نُظلل نجاتك، وفي كل مرة ننتظر الحطاب لينقذك، وكأننا نسينا أننا مخلوقون من الحجارة. نحن حجارة بيت الجدة يا غزة، نحن الحجارة… مجاز
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- هذا العالم كله ذئبٌ يا غزّة* | ليالي درويش
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى