مع بداية مشروع الغزو الأمريكي للعراق، برز اسم العالمة العراقية هدى عماش، التي لقبت في ذلك الوقت بسيدة الجمرة الخبيثة لاعتقاد القوات الغازية أنها تعمل على مشاريع جرثومية.
حصلت على بعثة إلى جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام الماجستير في الأحياء المجهرية ثم حصلت على الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة ميزوري عام 1983م
قدمت الدكتورة هدى العديد من الدراسات والأبحاث حول آثار الإشعاع والعلاج الكيميائي، وعقار أدرياميسين على البكتيريا والثدييات. وكان هذا عنوان بحث الدكتوراه الخاص بها.
قدمت هدى صورة مشرفة للمرأة العراقية حيث كانت عضواً فاعلاً في جمعية الكيمياء الحياتية البريطانية، وعضو أكاديمية العلوم في ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو الجمعية الأمريكية للمايكروبايولوجي ورئيسة جمعية الأحياء المجهرية العراقية. ولها أكثر من ثلاثين بحثا منشورا في الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة.
عملت كمساعد مختبر في كلية العلوم بجامعة بغداد. قبل أن تصبح أستاذ مساعد بكلية العلوم من نفس الجامعة
وتدرجت في الألقاب العلمية حتى عينت عميدة لكلية التربية للبنات بجامعة بغداد وعميدة لكلية العلوم.
كما رأست هدى هيئة تحرير المجلة العراقية للأحياء المجهرية، ومجلة كلية التربية للبنات، والمجلة العراقية للعلوم.