شارك البودكاست

في توثيقها الفني لمصائر المعالم (بنايات، شوارع، ميادين)، باختفائها النهائي أو تشييد بدائل حديثة، تسعى النصوص الروائية إلى تثبيت المشهد الزائل، والتأريخ للجديد. هذا الجديد، ذلك الذي كان جديداً، سيخضع لقانون التقادم، ويصير ماضياً لا تستعاد ملامحه إلا بأعمال فنية توثّـقه

في التوثيق للمكان توثيق آخر للزمان بمعنى الوقت، وبمعنى الزمان النفسي كما في رواية “خان الخليلي”. تُذكر وقائع ربما يظنها القارئ من خيال المؤلف، لولا ورودها في كتب تاريخية، أو شهادات المعاصرين. هكذا تصير الرواية سجلاً فنياً يقاوم مفهوم الفناء

Series Navigation<< يوميات من غزّة (19)… “النظر دائماً بعكس اتجاه الصاروخ” | عبد الرحمن اسماعيللا دينية أمام الكعبة | حور حُنين >>