ظل أرمسترونغ وفيًَا لذلك الحلم الذي شب عليه وشاب، فعمل في قاعدة إدواردز في كاليفورنيا في الطيران العالي، ونفذ العديد من المهمات الخطيرة، ووضع حياته رهنًا من أجل تجارب الطيران الجديدة في عالم الملاحقة الجوية، ومن هناك بدأ الحلم يتبلور ويكبر، عندما عقد الرئيس كينيدي العزم على منافسة السوفييت في غزوهم للفضاء، فكان نيل أرمسترونغ أول رجل يخطو على سطح القمر، محققًا حلم الأميركيين، بل والعالم بأسره.