شارك البودكاست

ان الوعي الشديد بالمسافة الشاسعة التي تفصل الإنسان عن الله،
جعل أغلب العلماء المسلمين-ينفرون من أن يعطوا للإنسان منزلة( النائب عن الله)؛
ولذلك:
أصروا على فهم كلمة «خليفة» كما جاءت في القرآن الكريم بمعنى التالي أو اللاحق للسابقين.
ومن-الطبيعي أن فهم كلمة «خليفة» كما وردت في القرآن الكريم بمعنى «اللاحق للجماعات أو الأجيال السابقة» قد ظل قائمًا؛
إذ لا يستطيع أي مفسِّر للقرآن الكريم أن يتجاهل الطبري
ولكن المدهش:
أن هذا الفهم القديم قد أزيح جانبًا، وأن تفسير جديد هو الذي أصبح يستخدم جعل وضع الإنسان كنائب عن الله في أرضه أمرًا معقولًا وقابلًا للتصديق،
وهو تفسير قال به ابي حامد الغزالي و امتد الى العصور الحديثة كما عند الشيخ محمد عبدة و سيد قطب ومحمد اقبال والمودودي و علي شريعتي

Series Navigation<< السلف الصالح والبراغماتية (الفيلسوف جون ديوي)“موتوا قبل ان تموتوا ” كل شيئ عن التصوف الإسلامي | الخراز البغدادي >>