يعود إلى عمانَ من جديد، حاملًا رائحة اللقاء، ومخبئًا أشواقه لوجوه غابت، ولم تغب. من جديد، يَهُلُّ تميمٌ علينا بكل ما اختزنه من حزنٍ وشوق، وهو ينثر في سماءِ عمان “نشيدَ مريد”، الكلام من ابن لأبيه، أو تقاسيم عشق لم تَخفِت لحظةً رَغم البُعد، ووطأة الذكريات.
تُرى؛ ماذا يقول الابن لأبيه؟
كل الكلام مباح حين نَسرُد حكايات الآباء. كل التراتيل موشومة بالعشق حين نُدَوزن حبنا لمن وهبونا الحياة، وعلمونا اللثغة الأولى، والخطوة الأولى، ومن مسحوا عن خدنا دمعتنا الأولى.
ترى؛ ماذا عساه يقول تميم لمريد؟!
تعالَوا، لنسمع معًا “نشيد مريد”.