تاريخيا، المرأة في مجتمعاتنا قيد المراقبة من الزوج والأب والعائلة والمجتمع والقانون، وهي تدفع أثمانا باهظة حين تخرج وتتحدى القيود وترفض الرقابة الجماعية على حياتها وخياراتها.
مؤخراً برزت رقابة جديدة استهدفت نساء عربيات وتحديدا ما كشفه مشروع “بيغاسوس” من تورط حكومات عدة في المنطقة العربية من بينها حكومات الامارات والسعودية والمغرب بالتجسس على معارضين وناشطين وسياسيين ورجال أعمال وصحافيين ومواطنين، ومن بينهم نساء حقوقيات وناشطات في مجال حقوق المرأة وصحافيات وشخصيات عامة.
بودكاست “نون” هو مساحة نقاش نقدي نسوي وهذه الحلقة مخصصة لفهم معنى الانتهاك الذي يمكن ان يسببه الاختراق الرقمي. الضيفات الثلاثة هن:
- هاجر الريسوني: صحافية مغربية تم اختراق هاتفها واستخدمت معلومات عن حياتها الشخصية ضدها ما أدى الى اعتقالها وسجنها عام ٢٠١٩. تم التشهير بها وامتهان خصوصيتها واتهامها بـ”الاجهاض والافساد”. خرجت من السجن وغادرت المغرب.
- لمى فقيه : مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” . اكتشفت في نوفمبر ٢٠٢١ أن هاتفها مخترق وهو أمر أثار ذعرها وصدمتها خصوصا أنها تتولى ملفات حقوقية حساسة فكان القلق مزدوج لجهة ان تكون تعرضت هي وأشخاص آخرين للخطر.
-مروة فطافطة: نسوية وناشطة في مجال الحقوق الرقمية في منظمة “أكسس ناو”
- نساء في قبضة “بيغاسوس”