شارك البودكاست

واحدٌ وخمسون عامًا مضت على تأسيس حزب الليكود الإسرائيلي، أنهى خلالها هيمنة غريمه العمل على مقاليد الحكم، وأحاله إلى هامش التاريخ، وشهد على محطات مفصلية في تاريخ الاحتلال، بل وكان وهو أكبر أحزاب اليمين، ورافع لواء الاستيطان و”إسرائيل الكبرى” المبادر للانسحاب من أراضٍ عربية وفلسطينية محتلة في سيناء ومصر، وعلى امتداد قادته التاريخيين، ربما لم يصادف الحزب ظروفًا وجودية كتلك التي فرضها عليه بنيامين نتنياهو، الذي يكتب اليوم الفصل الأكبر والأهم والأكثر مفصلية في تاريخ الحزب ومسيرته منذ تأسيسه، وهو رئيسه ومرشحه لرئاسة الوزراء الأطول مدة بين أسلافه. 

لعل طوفان الأقصى وزمن ما بعد السابع من أكتوبر، هو المحطة التاريخية الأكبر التي ستدوّن في تاريخ الليكود ونتنياهو، ولا انفصال هنا بين الحزب وقائده الذي يقود المشهد اليوم رافعًا عبارة لويس الرابع عشر “أنا الدولة والدولة أنا”، رغم الانقسامات والصراعات التي فتحها ويقاتل فيها على أكثر من جبهة. 

هل بدأ العد العسكي لسقوط الليكود؟ وهل ستكتب نهايته على يد نتنياهو؟ أم سيبقى زعيم اليمين الصهيوني حاضرًا في الساحة رغم ما صنعه في المنطقة والعالم عبر مسيرته السياسية التي بلغت أوج جنونها وتطرفها بعد تحالفه مع بن غفير وسموتريتش منذ عام 2022 والتي قادت لانفجار المنطقة بعد عام ونيّف.

في حلقة جديدة من “بعد أمس”، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية، علاء اغبارية، والكاتب والباحث، أمطانس شحادة.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست “أثير” الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من “أثير” الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. 

منتجو الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله المصطفى

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر

Series Navigation<< إيران وإسرائيل… معادلات الردع المتغيّرةهل انتهى زمن الحريات في أمريكا؟ >>