مي زيادة … سيدة الأقدار الحارقة

في شهر أكتوبر تحل الذكرى 88 لرحيلها ، تباينت الأراء واختلفت حولها في كل ما يتصل بها بدءا من موطنها مرورا بمشوار حياتها وانتهاءا بأيام حياتها الأخيرة ، بل حتى اللقب الذي يتوحد عادة حوله الأدباء في تسمية أحدهم به ، عندها كانت كل الألقاب متاحة، هي عند بعضهم فراشة الأدب عند آخر أميرة النهضة الشرقية ، وآخر هي نادرة الزمان ، بل أميرة البيان هي وهي وهي … إنها من إختارت أن تسمى … مي زيادة …إنها سيدة الأقدار الحارقة