شارك البودكاست

التاريخ والسوابق العسكرية في استهداف منشآت مدنية وإنسانية، كالمدارس والمستشفيات، لا تنصف أبداً ادعاء الجيش الإسرائيلي الأخير، أوليس هو من قصف في صبيحة الثامن من أبريل/نيسان في العام 1970، مدرسة ابتدائية في “بحر البقر”، وقتل ما يزيد عن 30 طفلاً؟في الثامن من نيسان/ أبريل 1970، ألقت الطائرات الإسرائيلية حمولة تزن 1000 رطل من المتفجرات، فوق مدرسة ابتدائية مصرية، راح ضحيتها أكثر من 30 طفل لا تزيد أعمارهم عن 6 سنوات، دون أي ذنب إلا كونهم أطفالاً في زمن الحربالتصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين في إسرائيل، قبل ساعات قليلة من بدء ما يسمى بمعركة “السيوف الحديدية” على قطاع غزة، كانت تندرج تحت مسمى “تدمير حركة حماس عسكرياً وأخلاقياً”، أي يمكن لهذه الحرب تحديداً أن تأخذ محوراً فلسفياً بجانب مجرياتها العسكرية والعملياتية

Series Navigation<< ليس اتهاماً خطيراً أن أحصر مظفر النوّاب في قصيدة “وتريات ليلية” | محمود وجيه رجبمحنة النبي أيوب… هل الله أخلاقي؟ >>