شارك البودكاست
بدأت القصة قبل تسعة أعوام، في أرض مهجورة على مشارف أثينا، زرعها اللاجئون وصاروا يتقاسمون المحصول بالتساوي، أو يقايضونه على خدمات أخرى من السكان المحليين، ثم ما لبثت التجربة أن اتسعت، وتحولت إلى مجتمع بديل، مكتفٍ بنفسه، ويدرأ عن ساكنيه الحاجة إلى طلب المعونات. حقول التضامن، فكرة أطلقها السوري كاسترو دقدوق في المنفى، ثم حملها إلى بلده الأم في زيارته الأولى بعد عقود من الغياب القسري. فهل يمكن أن يُكتب النجاح لهذه التجربة الإنسانية الاستثنائية، أم أنها بذرة أكثر مثالية من أن تنمو في تربة الواقع؟ سؤال ناقشناه مع كاسترو، ومع عدد من المتطوعين في حقل التضامن الجديد، في صحنايا بريف دمشق.
Series Navigation<< بين درعا والسويداء… تساؤلات بشأن السلم الأهلي في سورية الجديدة
انضم للنقاش