بدأت القصة قبل تسعة أعوام، في أرض مهجورة على مشارف أثينا، زرعها اللاجئون وصاروا يتقاسمون المحصول بالتساوي، أو يقايضونه على خدمات أخرى من السكان المحليين، ثم ما لبثت التجربة أن اتسعت، وتحولت إلى مجتمع بديل، مكتفٍ بنفسه، ويدرأ عن ساكنيه الحاجة إلى طلب المعونات. حقول التضامن، فكرة أطلقها السوري كاسترو دقدوق في المنفى، ثم حملها إلى بلده الأم في زيارته الأولى بعد عقود من الغياب القسري. فهل يمكن أن يُكتب النجاح لهذه التجربة الإنسانية الاستثنائية، أم أنها بذرة أكثر مثالية من أن تنمو في تربة الواقع؟ سؤال ناقشناه مع كاسترو، ومع عدد من المتطوعين في حقل التضامن الجديد، في صحنايا بريف دمشق.
- قيس سعيّد وحكم الفرد المطلق.. تونس إلى أين؟
- زلزال شمالي سورية… لماذا لم تصل المساعدات؟ ومن يغيث المنكوبين؟
- صراع حكومتي الدبيبة وباشاغا.. ليبيا إلى أين؟
- حكومة نتنياهو وتحالف اليمين الإسرائيلي المتطرف.. أزمة عاصفة؟
- قطر بعد المونديال: كيف سيكون الوضع الاقتصادي؟
- من اليونان إلى سورية: ما هي حقول التضامن؟
- المنتخب المغربي… ما زال الحلم مستمراً؟
- هل فازت تونس على فرنسا حقاً؟ وكم سيقترب المغرب من كأس العالم؟
- المنتخبات العربية في مونديال2022: هل تكفي العاطفة للفوز؟
- الانتخابات النصفية… هل أضعفت الجمهوريين وترامب؟