ملائكة وحمقى
أثارت قلمي عبارةٌ في مطلع قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش حينما قال: «كم كنا ملائكة وحمقى»
أيمكن للملاك أن يكون أحمقًا؟؟ لا أظن
الملاك هو من فهم وفقه ماهية هذه الدينا فلم تعد محور كينونته وكيانه لأن روحه تسبح ما بعد هذا العالم المادي،
فالملاك تراه يجود بكل ما لديه بروحه وجسده وماسال من دمه لا ينتظر منك شكرًا ولا رد الجميل بالجميل، هو مدمن الحسن حبًا للحسن لا حبًا لك، الملاك يظن بكل الناس خيرًا وإن كان بينهم خبث كثير.
الموسيقى الخلفية
Chopin Prelude No. 4 In E Minor, Op. 28
- ملائكة وحمقى