مقال لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد؟
من كتاب حوار مع صديقي الملحد
مصطفى محمود
يتناول المقال مسألة ما إذا كان القرآن الكريم يمكن أن يكون قد ألفه النبي محمد. ويجادل ضد هذا الاحتمال بتقديم العديد من النقاط الرئيسية:
- الأصل الإلهي: النمط الفريد للقرآن الكريم، ومعرفته العميقة، وتبصراته العلمية تشير إلى أصل إلهي. إنه يتجاوز القدرات الأدبية البشرية، خاصةً بالنظر إلى أمية محمد.
- الاتساق الداخلي: يحافظ القرآن الكريم على الاتساق الداخلي، حتى عند معالجة المواقف المتناقضة على ما يبدو. إنه يوفر حلولًا تتجاوز الحكمة البشرية.
- التنبؤات العلمية: يحتوي القرآن الكريم على حقائق علمية كانت غير معروفة في وقت الوحي، مثل توسع الكون ومراحل تطور الجنين.
- التوجيه الأخلاقي والأخلاقي: يقدم القرآن الكريم توجيهات شاملة حول جوانب الحياة المختلفة، بما في ذلك العدالة الاجتماعية والعلاقات الأسرية والمبادئ الاقتصادية.
- التحدي للبشرية: يتحدى القرآن الكريم البشرية لإنتاج حتى فصل واحد مثله، وهو تحدٍ لا يزال دون إجابة.
يختتم المقال بالتأكيد على رسالة القرآن الكريم الخالدة وأهميتها للقضايا المعاصرة. يدعو المشاهدين لاستكشاف أعماق القرآن الكريم وتقدير طبيعته الإلهية.