مريم شديد، ولدت ونشأت في أسرة بسيطة ومحافظة في الدار البيضاء في المغرب. حلم حياتها كان دراسة علم الفلك، وسافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها. هناك استطاعت أن تحصل على فرصة لدراسة النجوم في مرصد وطني منعزل، فرصة لم يسبقها لها أي طالب دكتوراة من قبل. من أجل متابعة أبحاثها قررت الذهاب إلى القطب المتجمد الجنوبي، وبذلك أصبحت أول عالمة فلك في التاريخ تصل إلى القارة الجنوبية لدراسة النجوم. تحضر الآن لمغامرة أبعد وأكثر خطورة… رحلة إلى المريخ