وضُعت على جبين كلٍّ منا لصاقة عليها رقم من أربع خانات، سيكون الرقم الذي سيلازم هاماتنا وألسنتنا، إن سئلنا عن أسمائنا، أو سيظهر في صور جثاميننا إذا التقطتها عدسة المنشق قيصر الذي كان في المشفى ذاته
يتناوب المعتقلون على إدخال أعضائهم الذكرية في ثلاث عبوات ماء للشرب مصطفة أمامهم، لقضاء حاجتهم. ولا يُفرغ أي منهم كل مثانته، من أجل أن يترك حيّزاً لبول زميله، خشية تسرّبه، فينزل العذاب بكل المرضى على السرير
سيبقى مهند متكئاً على رجليّ، يلفظ نفسه الأخير، وأنا أنظر إليه من دون أن أفارقه، حتى نرى معاً، من تلك الزاوية التي لن تخرج من رأسي، العقيد محمد وكل من معه، في محكمة ما، كتلك التي تنتقم لنا من علاء موسى اليوم
Listen to Raseef22 on Podeo
إستمعوا ل رصيف22على بوديو
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- معتقل سابق يشاهد محاكمة علاء موسى ويروي عن عيادات “القتل اللئيم” في سوريا | منير الفقير
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان