قاوم وحيدًا لربع قرن من الزمان، وارتضى الصحراء ملاذًا.. جرَّع المحتل الفرنسي لموريتانيا الذل، بينما كان يصنع مجده الخاص .. مجد المقاوم الذي لا يعبأ بشيء.
اتصف بكل خصال المروءة، جمع بين جمال الشكل والصوت وقوة البنية ما أعطاه طابعًا كاريزماتيًّا. حتى غدا أسطورة تتغنى بها الثقافة الشعبية في بلاد شنقيط.
آمن بخيار المقاومة وعاش محاربًا متنقلًا في الصحراء. أحبه أبناء شعبه فآووه واحتضنوه، وأخلصوا له، جُرح وأُسِر .. هرب من السجن ليعود أبسل وأقوى.
حكاية من موريتانيا نعيش معها أجواء الصحراء، ونشرب الشاي مع البطل الموريتاني محمد ولد مسيكة.. الذي قاتل وحده جيش فرنسا.
استمع إلى بودكاست حكايات الحرب، تابع موادنا التفاعلية على صفحات الجزيرة بودكاست وشاركنا رأيك.