ينفي الحلاج والنفري قيمة “التحديد” عن المعاني الصوفية، وذلك ليس لعمق في التجربة الروحانية للتصوف فقط، ولكن لعجز لغتنا العربية المثقلة بالكهنوت عن ابتكار معان تحمل قيماً روحانية ثورية
شخصية ابن سبعين لا أراه سوى مسيخ دجال الفقهاء، تلك الصورة المرعبة التي تعكس كل ما يتصورونه شراً مطلقاً؛ في فلسفته تنمحي الحدود بين العبد والرب، والنفس الأمارة بالسوء تصبح هي الموحية بالحق، والفقر غنى، والغنى فقراً، وتتفكك دلالات النحو، وتعطي المعاني القرآنية عكسها، فأي كابوس هو أشد من هذا؟
لقد حاول الصوفيون إنزال الله من عرشه في السماء إلى قلوب التواقين إلى الكمال المتخيل، بالكلمات والأفعال والطقوس والحضرات والذكر، وبينما ذكر ابن عربي وحدة الوجود، نادى ابن سبعين بالوحدة المطلقة.
نشرة أسبوعية مسائية من بودكاست فلسطين تصلُك إلى بريدك الإلكتروني، تُقدِّم أمتع وأفضل الحلقات من أكثر من ٣٠٠ برنامج
بودكاست عربي نختارها لك لتستمع وتستمتع وتتعلّم.![]()
النشرة الأسبوعية
مساءً كل يوم سبت من اختيار المحررين
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- مخرّب معاني اللغة العربية و”مسيخ دجال” الفقهاء… ابن سبعين | أحمد شهاب الدين
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى







