شارك البودكاست

في الجزء الأول من برنامج “روافد” مع الروائي والمفكر المغربي محمد المعزوز، يتحدث عن الأطروحة القيمية ااتي كانت سائدة منذ القرن الـ 16 تحت عنوان: “مصلحة الفرد من مصلحة الجماعة”. هذه الأطروحة أعيد النظر فيها الآن، حيث أصبح الفرد في الوقت الراهن، تهمه ذاته ومصلحته فقط، وهو ما تسبب في انهيار الإنسان المعاصر. المعزوز أشار إلى الاختلاف بين الشخصية القاعدية للفرد العربي والفرد الأوربي، حيث وصف الشخصية القاعدية العربية بأن فيها “رغاء” ومشوشة وليس فيها وضوح، وبأنها استكانية، وهي شخصية تقليدية وتعيد انتاج الموروث العربي التقليدي ومستسلمة له. أضاف إن تلك الشخصية لا تشغل عقلها وتتماهى مع مفهوم السيد والعبد، أما في الغرب فقد شكّلت الثقافة والفنون والجمال الرافعة الأساس لأوروبا في “ثورة ربيع الشعوب”. المفكر والروائي المغربي محمد المعزوز هو باحث في الأنتروبولوجية السياسية، كاتب وسياسي ولد في مدينة وجدة، حاصل على دكتوراه في الأنثروبولوجيا السياسية ودكتوراه في علم الجمال. حصل على جائزة المغرب للكتاب عن رواية “رفيف الفصول” ، و”جائزة برشلونة” عن الكتابة في الاختلاف، و “جائزة الأولى” للكتابة المسرحية التي تمنحها النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة. له منشورات عدة ومنها: الجمال في الفكر العربي القديم، مضمرات الممارسة السياسية بالمغرب، رفيف الفصول، الماء والقربان، مملكة الشعراء…

Read More

Series Navigation<< الدكتور محمد سبيلا الفيلسوف المغربيحسن نجمي: شاعر وروائي – الجزء الثاني >>