في ليلة ممطرة وحالكة الظلمة، وفي منطقة نائية، أطلق الإرهابيون النار.
لم تدم المواجهة أكثر من عشر دقائق.
فجأة، توقف إطلاق النار، ووجد العسكري التونسي هشام الميساوي غارقا في دمه..
نقل هشام إلى المستشفى على عجل، وهناك توقف قلبه.
هيأ الأطباء العائلة لخبر الوفاة فيما بذلوا محاولات أخيرة لإنقاذه بالصدمات الكهربائية.
عاد هشام إلى الحياة، لكن الإصابة في العمود الفقري تركته رهين كرسي متحرك
بعد سبع سنوات من المواجهة، و14 عملية جراحية، لا يزال هشام يأمل في الشفاء ويعمل لمحاسبة الجناة.