شارك البودكاست

تتهم الديكتاتورياتُ المثقفين أحياناً، بالعمالة لجهات خارجية… نعم، قد تبدو هذه التهمة مبالغًا بها، خاصة أن الثقافة مهنةُ أفكارٍ لا دسائس. لكنّ زجّ المثقفين في دهاليزِ المخابرات ليس جديدًا، بل مردُّه ما حصل عقب الحرب العالمية الثانية، حينَ لم تعُدْ حربُ الجواسيسِ كافيةً بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، فالمعركة معركةٌ أيديولوجيةٌ أيضاً، ما احتاج إلى حرب ثقافية، أبطالها وضحاياها مثقفون.

فكيف تحوّلت الثقافة إلى سلاحٍ ساخن في الحرب الباردة؟ وكيف نجحت ديكتاتوريات عسكرية في تجنيدِ مثقفين لاعتلاءِ سُدّةِ الحُكم؟ الكاتبة الجزائرية <أمل بوشارب، ضيفتنا في "رُواق

Series Navigation<< كرة القدم.. فرصة لقراءة ثقافيةالبحث عن أوديب العربي >>