للرئيس الأميركي دونالد ترامب مواقف صلبة تجاه إيران وهو أرهقها اقتصاديا بحزمة العقوبات التي فرضها عليها. ولكن في الفترة الأخيرة ومع مغامراتها الطائشة في أميركا الجنوبية أصبحت إيران تواجه رئيسا آخر. إنه الرئيس الأميركي الراحل جيمس مونرو الذي أرسى مبدأ حمل اسمه وكان يهدف وقتها إلى تقليل التدخل الاستعماري الأوروبي في الأميركيتين. مع الوقت أصبح هذا المبدأ من ثوابت السياسة الخارجية الأميركية من أجل تقييد حرّية حركة أي قوى معادية في أميركا اللاتينية ووصل الأمر في عصر الرئيس كنيدي إلى وضع العالم على حافة حرب نووية حتى لا تصل صواريخ الإتحاد السوفياتي إلى الحليف الشيوعي فيدل كاسترو في كوبا. فالسياسة الأميركية لا تتهاون أبدا عند اقتراب أحد اللاعبين من فنائها الخلفي.برنامج “البعد الآخر” يناقش هذا الأسبوع مبدأ مونرو مع الأستاذ في جامعة أكسفورد الدكتور إيمانويل أوتولينغي و المُعارِضة الفينزويلية فانيسا نيومان.
- هل ينهض داعش من الرماد
- أبعاد المواجهة بين عرب 48 واليمين الإسرائيلي
- مستقبل الأمم المتحدة
- مخططات إسرائيل العسكرية حيال إيران
- زيارة بايدن للمنطقة ونووي إيران مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون
- مبدأ مونرو والتسلل الإيراني إلى أميركا اللاتينية
- الحقيقة المخيفة للذكاء الاصطناعي يكشفها مدير غوغل السابق محمد جودت في البعد الآخر
- البعد الآخر | “السيادة الغذائية” وحكومات الشرق الأوسط
- وضع الإخوان المسلمين بعد نهاية تجربة حكمهم في الدول العربية
- يستضيف برنامج ” البعد الآخر” المفكر ألكسندر دوغين عراب بوتين