يقضي البشر 80% من حياتهم داخل المباني، وفي دراسة أجريت على 16 ألف شخص كانت نتائجها أن 52% من عينة الدراسة جلسوا فقط ساعة واحدة باليوم خارج المباني في آخر شهر قبل وقت الدراسة.. غير أن 1 من 6 مشاركين قال أنه يقضي أكثر من 22 ساعة في المباني وقد تصل إلى يوم كامل.
فهل يجب أن نتسائل بجدية عن مدى تأثير كل هذه التفاصيل الصغيرة علينا؟
وهل أصبحت أنسنة المدن هي الحل؟.. في عصر أصبح فيه علم العمارة والهندسة ليس مجرد تخطيط جيد على الورق، أو استخدام احدث التقنيات ومواد البناء، إنما علم هدفه الأساسي التفاعل مع البشر وخلق مدن تساعد بإذن الله بجعل سلوكنا وصحتنا أفضل.