نستطيع تفهم الشعور الألماني العميق بالذنب بعد انتهاء حفلتهم الصاخبة، هذا كله مفهوم بالنسبة لي ولا غرابة فيه. لكن ما هو غير مفهوم، لماذا علي أن أشعر بعقدة الذنب هذه؟ لماذا يجب علي – كفلسطيني يعيش في ألمانيا – أن أدفع هذا الثمن؟
من غير المقبول أيضاً أن يُقتل 67 طفلاً ويتقطعوا أشلاءً تحت القصف الإسرائيلي في غزة ويصبح اسمهم “بنك أهداف للجيش الإسرائيلي”، وأن يُسمى اغتيال الناس في الشوارع “تحييداً”، وأن يتحول “مقتل شيرين أبو عاقلة” على الشاشات الألمانية إلى “وفاة شيرين أبو عاقلة”
إذا كنت معنيّاً حقاً الدفاع عن حق اليهود فعليك الدفاع وجودهم في أوروبا، عدا ذلك، فإن كل هذا الخطاب البائس ما هو سوى استمرار في الكراهية والعنصرية الألمانية ضد اليهود من أجل إقصائهم عن بلدهم الحقيقي الذي تعرضوا فيه لأبشع المجازر على مر التاريخ
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- ما يمكنني قوله كفلسطيني عن إسرائيل في إسرائيل، لا أستطيع قوله في ألمانيا | نواف رضوان
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى