لماذا نتقبل الأمر من الرجال دون النساء؟ لماذا يُعدّ أمراً عادياً أن الرجل يصلّي ويصوم ويتقي الله طمعاً بحوريات العين، في حين أنه عيب ولا يجوز الحديث عن الأمر علناً عند النساء لأنه خادش للحياء؟!
لكن بعض التفسيرات للسياقات القرآنية يراها البعض تشويهات أكثر مما هي عليه في سياق تفسيري، فيدفعهم الأمر لطرح التساؤل التالي: إذا كان الخالق عادلاً فلماذا تبدو آيات كتابه متحيزةً للرجال؟
فكرة الغيبية هذه هي التي تثير نوعاً من الشكوك حول التسليم أساساً بوجود حور عين، خاصةً أنه ليس من شخص قط مات وبُعث ورزق بالحور العين، ثم عاد حياً وأخبر عن تفاصيلهن؛ لمن هي؟ وكيف؟ ومتى؟ وتطول التساؤلات
لو توقّف الأمر على فكرة العبادة طمعاً بالحور العين، لكنا وكما يُقال “بلعناها”، إلا أن فكرة الجهاد وبذل النفس طمعاً بالحور العين على مبدأ “ليس بيني وبين الحور العين إلا أن أُقاتل فأُقتَل”، باتت فكرةً مرعبةً لمجتمعات بأكملها
- يوميات من غزة (6)… “أيها الطوفان، نرجوك ألا تحرق كل حلوى المدينة” | محمد تيسير
- رقص و”حلاوة” وأحاديث ليلة الدخلة… الماشطة الفلسطينية في غزة | رواء مرشد
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ما وراء عالَمنا المحسوس… ميتافيزيقيا حور العين الذكورية | فاطمة كعدة
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان