شارك البودكاست

لماذا نتقبل الأمر من الرجال دون النساء؟ لماذا يُعدّ أمراً عادياً أن الرجل يصلّي ويصوم ويتقي الله طمعاً بحوريات العين، في حين أنه عيب ولا يجوز الحديث عن الأمر علناً عند النساء لأنه خادش للحياء؟!

لكن بعض التفسيرات للسياقات القرآنية يراها البعض تشويهات أكثر مما هي عليه في سياق تفسيري، فيدفعهم الأمر لطرح التساؤل التالي: إذا كان الخالق عادلاً فلماذا تبدو آيات كتابه متحيزةً للرجال؟

فكرة الغيبية هذه هي التي تثير نوعاً من الشكوك حول التسليم أساساً بوجود حور عين، خاصةً أنه ليس من شخص قط مات وبُعث ورزق بالحور العين، ثم عاد حياً وأخبر عن تفاصيلهن؛ لمن هي؟ وكيف؟ ومتى؟ وتطول التساؤلات

لو توقّف الأمر على فكرة العبادة طمعاً بالحور العين، لكنا وكما يُقال “بلعناها”، إلا أن فكرة الجهاد وبذل النفس طمعاً بالحور العين على مبدأ “ليس بيني وبين الحور العين إلا أن أُقاتل فأُقتَل”، باتت فكرةً مرعبةً لمجتمعات بأكملها

Series Navigation<< ألا يحق لنا أن نغضب من الله؟ | هويدا أبو سمكرشيد ثابتي… العميل الوسيم الذي مكّن الجزائر من تأميم نفطها | علاء زريفة >>