شارك البودكاست

كنت أعمل لصالح إحدى القنوات الفضائية الوليدة، وطُلب مني، باعتباري مُعدّ التقارير الخارجية، تغطية جنازة أحد شهداء “ألتراس الأهلي” بعد مذبحة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيداً 

كل مراسل أو مراسلة يحاول إمساك الضيف المنهار من يده حتى لا يفلت منه لقناة أخرى، وآخر يترك أحدهم وسط استرساله ودموعه أمام الكاميرا، ليلحق بضيف غيره منهار أكثر منه. لا أحد منهم تقريباً يعبأ بالمأساة]

Series Navigation