بعد قراءات دامت خمس عشرة سنة، وترحال أدبيّ يكاد لا ينقطع، فإنّني أمتلك الجرأة لأقول اليوم، إنّني ما وجدت كاتباً ذا شأن، يُعتَدّ بمؤلّفاته، إلا وشكا من الوحدة والغربة عن نفسه وعن مجتمعه، ولو في مؤلّف أو نصّ واحد له على الأقل، كلٌّ على طريقته، وعلى اختلاف أسلوب تعبيره عن الفكرة وفلسفته
إنّ ذلك يشبه سبر الروح وتعريتها لتنظر إلى الحياة بعيداً عن زينتها وبهرجها، بألوانها الحقيقة، ومن المسافة الكافية لتدرك جميع عيوبها وبشاعتها، والتي لا يمكن أن تكون جليّةً إلّا بالحزن، ومن هنا فقط، يمكنك أن تحلّق مبتعداً عن سفاسف الحياة، مهتماً بالجوهر، في منأى عن السّعادة التي تشبه غشاوةً تزيّن لك الشكل الظاهر
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- ما الذي جعل الإبداع مرتبطاً بالمعاناة، والوعي مرتبطاً بالبؤس؟ | أسامة هشام وحّود
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى