أقسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في العشرين من يناير 2017، لحظة تنصيبه، بأنه سيصون الدستور الأمريكي ويحميه. لكن ترمب الذي يتطلع مجددا لتلك اللحظة في انتخابات الرئاسة 2020، ضد منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، لم يتعهد صراحة بدعم انتقال سلمي للسلطة
وبينما تُلقي جائحة كورونا بظلالها على البلاد، من الوارد أن تكون نتائج الانتخابات المبكرة غير مكتملة وعرضة للطعن سيما بعد تسجيل أعلى نسبة إقبال على التصويت المبكر خلال أكثر من قرن.
فهل يُعلَن الفائز منتصف ليلة يوم الاقتراع؟ وما هي السيناريوهات المحتملة في حال النزاع على نتيجة الانتخابات الأمريكية؟ وما مخاطر ذلك على البلاد؟ وهل تواجه الولايات المتحدة اختبارا غير مسبوق للديمقراطية منذ تأسيسها؟