أخبركم بتلك التفاصيل الدقيقة، لأن ابني امضى ما مجموعه عشرين يوماً في الحاضنة، تحت العناية المركزة، ننتظر مؤشر هبوط الالتهاب في جسمه.
نترقب اتصالات الطبيب في اي لحظة، نذهب الى المستشفى ليلاً، فجراً، يومياً…
هل سيعيش؟ لم يقدم لنا الطب جواباً حاسماً.
كنا نقتل الوقت بالصلاة، باحثين عن بارقة امل بين جدران الكنيسة.
ام جورج كانت رفيقة المواساة. ام لطفل ولد في الشهر السادس، يصارع ليكمل مشوار اكتمال نموه للتاسع كي يحيا. كنا نتبادل قصصنا،علّنا في المشاركة نهدأ نيران قلوبنا المشتعلة.