شارك البودكاست

كنت صغيراً عندما سمعت اسم مظفر النوّاب للمرة الأولى. أذكر أنني استغربت الاسم كثيراً، وذلك عندما كان أبي يتحدث مع أحد أصدقائه المهتمين بالأدب العربي، وكان محور حديثهم آنذاك قصيدة “وتريات ليلية”، وكيف أنهم كانوا يتناقلونها مسجلةً بصوت الشاعر على أشرطة كاسيت أيّام الشباب، وكيف كانت حيازة هكذا كاسيت مخاطرة بحد ذاته

مظفر النواب هو “وتريات ليلية”، و “وتريات ليلية” هي مظفر النواب، ولكن إبداع الشاعر يمتد إلى الكثير من القصائد التي ألهبت الوجدان العربي، كالتي يقول فيها “دمشق عدت بلا حزني ولا فرحي”، وقصيدة أخرى قالها باللهجة العراقية وغناها أحد المطربين “حن وأنا حن”

Series Navigation<< المصري الذي حكم الدولة العثمانية واغتاله “منتقمٌ” أرمني… سعيد حليم باشا | أحمد متاريكمن “بحر البقر” إلى “المعمداني”… من يحمي أطفالنا في زمن الحرب؟ | أحمد الجمال >>