في 24 يونيو 2014، اغتيلت المحامية والعضو المؤسس للمجلس الانتقالي الليبي، سلوى بوقعيقيص. اغتيال بوقعيقيص لم يكن أول ولا آخر اغتيال لامرأة ليبية.
منذ 2011، وليبيا في دوامة من العنف والفوضى و”التعتيم الإعلامي”، تقول حنان مصطفى وهي محامية وحقوقية.
كانت مصطفى تتلقى هي أيضا تهديدات بالقتل، والأخطر أن هذه التهديدات لا تقتصر عليها فقط.
“جاءتني رسالة تهددني بقتل ابني، وأنهم سيبعثون رأسه في كيس إن لم أتوقف”، تقول.
فما الذي يمكن أن يعرض حياة محامية لا تمتهن السياسة للخطر؟
وكيف تحولت ليبيا من بلد تحظى فيه النساء بحقوق، هي نسبيا أفضل من مثيلاتها في العالم العربي، لواحدة من أخطر عشرة بلدان على النساء في العالم؟
في هذا البودكاست، فصول من قصة محامية نجت بحياتها وحياة ابنها من مصير قاتم لم يرحم العشرات، وكيف كانت بطبيعة نشأتها وحكم عملها شاهدة على ليبيا وحقوق نسائها.