شارك البودكاست

لم أتبجّح بمقال عن فرقة الباليه المائي من الغزاويات والحيفاويات والعكاويات الرشيقات، وأنها مثّلت فلسطين في الأولمبيات، رغم الأصوات الغبية التي ظلت تنادي بارتداء الشورتات بدلاً من المايوه

لو لم تحدث النكبة، كنت لأكتب عن الشواطئ التي تنافس أجمل شواطئ العالم في استقطاب السياح، لأن طقسنا أجمل، وبيرتنا أبرد، وصيفنا أطول، ونبيذنا مقدّس

قليل من الاعتيادي فقط كان ليرضينا لو لم تحدث النكبة، كأن نتذمّر من الاحتفالات المبالغ بها نظراً للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، هل هناك من داعٍ لكل هذه الإضاءة في الشوارع، وكل هذه الحفلات والأغنيات و”المصاريف الزايدة” للاحتفال بالاستقلال؟ 

Series Navigation<< في فصل البنات عن أمّهاتهنَّ… تجربتي مع نهج القبيسيّات في التربية | راوية الشهبندرالعرس الفلسطيني… أكبر من مجرد فرح | عامر المصري >>