كأنني سجينة في جسدٍ عاجز، لا بل في جسد مخرّب، أشعر داخله بالغثيان، أتعرّق، أرتجف، تتسارع نبضات قلبي، وأفقد السيطرة على جميع الأفكار. يبدو الواقع من حولي متغيّباً، أو أني أتغيّب للحظات عنه. يجتاحني الخوف من الإصابة بنوبة قلبية، وأشعر بأني على وشك الموت…
أقسى ما يمكن أن تعيشه – إلى جانب الاضطرابات النفسية – هو شعورك بالذنب لعجزك عن التناغم مع سرعة جريان الحياة من حولك
حين أكتب الآن، أفكر بأولئك المحتجزين خلف أبواب مقيّدة بالخوف والقلق، غير القادرين على الحديث عن معاناتهم. وأود أن أخبرهم أنهم ليسوا وحيدين في معاركهم الداخلية. وأرجو لهم أن يتخطوا وصمة العار المرتبطة بالعلاج النفسي في بلادنا العربية
Leave a Reply