شارك البودكاست

هذه الحلقة تحكي لكم عن

متى بدأت فكرة البودكاست ؟

ولماذا يدي بيدك تحديدا؟

وما الذي آمله من يدي بيدك؟

 

بدأت فكرته منذ عدة سنوات عندما كنت في ذروة السناب بالنسبة لي وكنت أفكر في تحويل السناب كتابة دون صوت وعلق أحدهم وقتها “أنت قوتك في صوتك وعرفت بصوتك وكلماتك لا بكتاباتك فلماذا لا تنشئ قناة بودكاست” تشجعت بادئ ذي بدء وأنشأت القناة ثم خمدت الفكرة .وبعدها أثارت الفكرة مرة أخرى الدكتورة آلاء نصيف لعمل بودكاست كشراكة مع الأسرة المعرفية وواجهتنا عقبات خارجة عن إرادتنا أخرت الموضوع وفي النهاية خرج للنور بفضل الله.

 

لماذا يدي بيدك تحديدا؟

كانت الفكرة أن يكون البودكاست طبطبة على قلب كل أم وتربيته على كتفها أو فضفضة حول مشاعرها ومشاكلها، أم تكلم أمهات مثلها وعند البحث عن اسم يتناسب مع تلك الفكرة تذكرت رؤيتي ورسالتي في الحياة في بداية مشواري التربوي في التربية والاستشارة منذ 22 سنة وهذا جعلني أعدل الفكرة إضافة إلى أن استماعي لمشاكل الأمهات التحديات التي تواجههم جعلتني كل مرة أسأل نفسي ما هو هدفي وفي كل مرة تكون الإجابة أن أخذ بيدهم وأرشدهم وأساعدهم من أجل أن يقطعوا الطريق بصورة أسهل ومن هنا كان الإسم يدي بيدك آخذ بيدك أدلك على الأولويات في التربية أسلط الضوء على الصور الكبيرة دون أن نغرق في التفاصيل

 

ما الذي آمله من يدي بيدك؟

أمل أنه عندما تسمعه أي أم، تشعر أنه يخاطبها بصورة شخصية يفهمها ويساعدها وأهم شيء أنه لا يرهقها ولا يثقل كاهلها يفيدها بصورة أساسية في التربية وأيضا يساعدها في جوانب أخرى شخصية واجتماعية

آمل أن يصل لقلب وعقل كل أم وأن يدخل كل بيت وأن يعظم نفعه وأرى أثره وأن يكتب لي أجره وأكون من “أحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده”

Series Navigation<< رحلتي مع الاستشاراتقصص من وحي الاستشارات >>