بمجرد أن يُطلب من الناس وضع العلم في المرتبة الأولى في حياتهم، ترتفع الدفاعات إلى أعلى المستويات، تتحرك مشاعر الانزعاج، وعدم الاطمئنان، ويبدأ الناس بتجهيز الدفاعات والردود على مثل هذا الاقتراح، رغم أن حياة الناس من الناحية العملية تضع العلم أولا وقبل كل شيء، إلا أننا نرفض وضعه كأولوية فكريا، تضاد بين التطبيق والفكر والواقع والتصور، رغم وجود هذا التضاد اللامتناغم في حياتنا، إلا أننا لا نشعر به، ونعيش حياتنا بشكل طبيعي جدا… يجب أن نوقف هذا التنافر المعرفي، ويجب وضع العلم في مقدمة الأولويات الآن.